فصل: 7124- (ز): محمد بن عبد الواهب الحارثي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7108- محمد بن عبد المجيد التميمي المفلوج.

عن حماد بن زيد.
ضعفه محمد بن غالب تمتام.
ومن مناكيره قال: حدثنا الوليد بن مسلم عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا ظهرت الفتن وسب أصحابي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا، وَلا عدلا». سمعه منه أحمد بن القاسم بن مساور.
وروى محمد بن صالح بن ذريح عنه عن أصرم بن حوشب، عَن أبي سنان عن الضحاك عن النزال بن سبرة، عَن عَلِيّ رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يستكتب معاوية فاستشار جبريل فقال: استكتبه فإنه أمين. أصرم ليس بثقة.

.7109- محمد بن عبد الملك الأنصاري أبو عبد الله المدني.

يقال: إنه من ولد أبي أيوب الأنصاري.
روى عن عطاء، وَابن المنكدر ونافع.
قال عَبد الله بن أحمد: سألت أبي عن شيخ يقال له: محمد بن عبد الملك يروي عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخلل بالقصب والآس. روى عنه يحيى الوحاظي؟ فقال أبي: قد رأيت هذا وكان أعمى يضع الحديث ويكذب.
وَقال البخاري: هو الذي روى عن ابن المنكدر: من قاد أعمى أربعين خطوة. منكر الحديث.
وقال النَّسَائي: متروك.
عامر بن سيار: حدثنا محمد بن عبد الملك حدثنا محمد بن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: من صام أيام العشر كتب له بكل يوم صوم سنة وبعرفة سنتين.
أبو المغيرة عبد القدوس والوحاظي قالا: حدثنا محمد بن عبد الملك حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: وقروا من تعلمون منه ومن تعلمونه.
يحيى بن سعيد العطار: حدثنا محمد بن عبد الملك عن سالم، عَن أبيه رضي الله عنه قال: ذكرت الحمامات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هي حرام على أمتي فقيل: يا رسول الله إن فيها كذا وفيها كذا فقال: لا يحل لمسلم يدخلها إلا بمئزر، وعلى إناث أمتي إلا من مرض.
وقد ساق له ابن عَدِي جملة أحاديث واهية وبعضها أنكر من بعض وكأنه نزل حمص. انتهى.
وقال مسلم والنسائي والساجي: منكر الحديث.
وقال (س) في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.
وقال الحاكم: شامي روى عن نافع، وَابن المنكدر الموضوعات.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وذكره العقيلي والفسوي، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: لا شيء.
وقال عبد الله بن أحمد أيضًا، عَن أبيه: كذاب، خرقنا حديثه منذ حين.

.7110- (ز): محمد بن عبد الملك بن مسعود بن علي الدينوري أبو بكر الشاهد.

رَوَى عَن أبي طالب بن يوسف ونحوه.
وعنه أبو سعد بن السمعاني، وَغيره.
قال ابن النجار: كان متساهلا في الشهادة، محمود الطريقة.
مات سنة 569.

.7111- محمد بن عبد الملك أبو جابر الأزدي صاحب شعبة.

قال أبو حاتم: ليس بقوي، أدركته ومات قبلنا بيسير.
قلت: لقي ابن عون وجاور بمكة.
حدث عنه الحارث بن أبي أسامة. انتهى.
وروى عنه ابن أبي مسرة، ومُحمد بن إسماعيل الصائغ.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: أصله من واسط، روى عنه أبو حاتم السجستاني وأهل العراق، مات سنة إحدى وعشرين ومئتين.

.7112- محمد بن عبد الملك بن قريب الأصمعي.

قال الخطيب: لم أسمع له بذكر إلا في هذا الحديث.
قلت: وهو حديث منكر جدا. رواه محمد بن يعقوب الفرجي عنه، عَن أبيه، عَن أبي معشر عن المقبري، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن». هذا غير صحيح، انتهى.
وقد تقدم هذا المتن في ترجمة عبد القدوس [4864] من طريق أخرى مع الكلام عليه.

.7113- (ز): محمد بن عبد الملك الصنعاني.

من صنعاء دمشق.
حدث عن عقبة بن حكيم.
ذكره العقيلي في الضعفاء، وتعقبه ابن عساكر بأنه انقلب عليه، وإنما هو عبد الملك بن محمد.

.7114- محمد بن عبد الملك الكوفي القناطري.

شيخ لعبد الله بن محمود السعدي المروزي.
روى حديثا باطلا: الشيخ في أهله كالنبي في أمته.
ساقه ابن عساكر في معجمه وقال: قيل له: القناطري لأنه كان يكذب قناطر.

.7115- محمد بن عبد الملك بن ضيفون الأندلسي.

شيخ مسند من كبار مشيخة ابن عبد البر حج ولقي أبا سعيد بن الأعرابي.
قال ابن الفرضي: عدل صالح، اضطرب في أشياء قرئت عليه لم يسمعها ولم يكن ضابطا، انتهى.
وكانت رحلته إلى مكة سنة تسع وثلاثين وثلاث مِئَة وقال: إنه شهد رد الحجر الأسود إلى مكانه.
مات سنة أربع وتسعين وثلاث مِئَة.

.7116- محمد بن عبد الملك أبو سعد الأسدي البغدادي.

من شيوخ السلفي.
ضعفه ابن ناصر واتهمه بالكذب ومشاه غيره.
سمع أبا علي بن شاذان. انتهى.
قال ابن ناصر: كان ضعيفا لأنه ألحق سماعاته مع أبيه من جماعة: مثل أبي القاسم بن بشران وكان السماعات بخط أبيه على ظهور الأجزاء فألحق محمد فيه: وابنه محمد وكان الإلحاق بينا طريا.
مات في رمضان سنة إحدى وخمس مِئَة.
وقال ابن السمعاني: جاوز الثمانين وكان ألحق سماعه في أجزاء.

.7117- (ز): محمد بن عبد المؤمن القرطبي المعلم ابن بنت أصبغ بن مالك.

كان عنده أصول جيدة يذكر أنه سمعها ويدعي أنه سمع من محمد بن وضاح وكان لا معرفة له.
كتب عنه قوم حدثهم عن جده ولو أرادوا لحدثهم عن نوح.
مات في المحرم سنة خمس وثمانين وثلاث مِئَة وقيل: إنه جاوز المِئَة.

.7118- (ز): محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد بن عيسى بن عبد الرحمن من ذرية عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، يكنى أبا عامر الأندلسي.

ولد سنة 463.
قال أبو محمد بن صابر: قدم دمشق للحج وكان طبيبًا يَدَّعِي أكثر مما يُحسن، ويكذب فيما يحكي، ومات راجعًا إلى بلاده.

.7119- (ز): محمد بن عبد الواحد بن أبي هشام اللغوي أبو عمر الزاهد غلام ثعلب.

روى عن أحمد بن عُبَيد الله النرسي وموسى بن سهل الوشاء وإبراهيم بن الهيثم البلدي وبشر بن موسى والكديمي، وَغيرهم.
وعنه ابن رزقويه، وَابن بشران وعلي بن أحمد الرزاز وآخرون خاتمتهم أبو علي بن شاذان.
قال الخطيب: قال لي الأزهري: كان يقال: إن أبا عمر كان لو طار طائر لقال: حدثنا ثعلب عن ابن الأعرابي ويذكر في معنى ذلك شيئا.
قال الخطيب: وقال لي رئيس الرؤساء: قد رأيت أشياء كثيرة مما استنكر على أبي عمر، ونسب إلى الكذب فيها مدونة في كتب أئمة أهل العلم.
قال: وسمعت أبا القاسم بن برهان يقول: لم يتكلم في علم العربية أحد أحسن من أبي عمر، وله كتاب غريب الحديث، صنعه على مسند أحمد وهو حسن جدا.
قال: وبلغني أن الأشراف والكتاب كانوا يحضرون مجلسه وكان له جزء قد جمع فيه الأحاديث التي تروى في فضائل معاوية فكان لا يترك أحدا منهم يقرأ عليه حتى يبتدىء بقراءة ذلك الجزء.
قال: وكان جماعة من أهل الأدب يطعنون عليه، وَلا يوثقونه في علم اللغة، قال: فأما الحديث فرأيت جميع شيوخنا يوثقونه فيه ويصدقونه.
قلت: رأيت الجزء الذي جمعه في فضائل معاوية فيه أشياء كثيرة موضوعة والآفة فيها من غيره.
ولد سنة إحدى وستين ومئتين ومات سنة خمس وأربعين وثلاث مِئَة وقعت لنا ثلاثة أجزاء من حديثه بعلو.
قال النديم: كان جماعة من أهل العلم يضعفونه وينسبونه إلى التزيد، وكان نهاية في النصب والانحراف.
قال: وكان يقول: إنه شاعر مع عاميته.
قلت: هذا أوضح الأدلة على أن النديم رافضي لأن هذه طريقتهم يسمون أهل السنة: عامية وأهل الرفض: خاصية.

.7120- محمد بن عبد الواحد بن الفرج الأصبهاني.

اتهم بوضع الحديث.
صنف الحافظ يحيى بن منده جزءا في رد حديثه الذي انفرد به في التيمم وهو متأخر. انتهى.
وهذا أخذه من كلام الجوزقاني في كتاب الأباطيل فإنه ذكر الحديث الذي أشار إليه من طريق محمد بن عبد الواحد بن الفرج الأصبهاني المذكور، عَن عَبد الكريم بن محمد بن أحمد بن حمدان أخبرنا عبد الله بن عمر الجوهري أخبرنا أحمد بن أفلح حدثنا قباث بن حفص حَدَّثَنا صالح بن عبد الله الترمذي حَدَّثَنا محمد بن الحسين البصري عن خصيب بن جحدر عن النعمان بن أنعم، عَن عَبد الرحمن بن غنم عن معاذ قال:
دخلت يوما على النبي صلى الله عليه وسلم وقد فات وقت الصلاة فجاء أبو بكر... فذكر قصة أنه أنبه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أشرقت الشمس وفات وقت الصلاة، فقام وهم أن يغتسل ويتوضأ للصلاة، فجاء جبريل فقال: لا تغتسل وتيمم وصل فإنه جائز.
قال الجوزقاني: هذا حديث موضوع وهو مركب على هذا الإسناد ورواته براء منه.
قال: وسمعت أبا الفتح بن نصر بن ماجة الأصبهاني الضراب يقول: لما وضع محمد الجوهري حديث معاذ في التيمم ورواه أنكر عليه أهل العلم فبلغ ذلك محمد بن عبد الواحد بن الفرج فدخل البيت ووضع هذا الحديث وركبه على هذا الإسناد وكتبه على ظهر جزء فأخرجه ورواه قوة وعونا لمحمد الجوهري فأنكروا عليه أشد الإنكار.
وصنف يحيى بن منده جزءا في رده وكيفية وضعه وبيان اسم واضعه.
وقد أخذ ابن الجوزي كلام الجوزقاني فساقه كما هو ولم ينسبه إليه بل قال: ووضعه منسوب إلى محمد بن عبد الواحد وبلغني، عَن أبي الفتح إلى آخره والنسخة التي وقعت عليها من كتاب الجوزقاني بخط ابن الجوزي.
قلت: وفي السند خصيب بن جحدر [2939] وقد تقدم أنهم كذبوه وفيه من لا يعرف.

.7121- (ز): محمد بن عبد الواحد بن قيس أبو بكر الأفطس.

رَوَى عَن أبيه.
وعنه عمرو بن بكر السكسكي.
يعتبر حديثه من غير رواية عمرو فإن عمرا يكذب، قاله ابن حبان في الثقات.

.7122- (ز): محمد بن عبد الواحد بن أبي سعد المديني الواعظ الأصبهاني الفقيه المفتي الشافعي.

رَوَى عَن أبي الوقت وإسماعيل الحمامي، وَغيرهما.
وعنه ابن النجار وقال: لقيته بأصبهان وفيه ضعف، وسألته عن مولده فقال سنة ثلاث وأربعين وخمس مِئَة، وبلغنا أنه استشهد على يد التتار سنة اثنتين وثلاثين وست مِئَة.
وآخر من روى عنه بالإجازة التقي سليمان، وأبو نصر بن الشيرازي من شيوخ شيوخنا.

.7123- (ز): محمد بن عبد الواحد بن شاذان أبو عبد الله البزار.

روى عن إبراهيم بن الحسين وعلي بن عبد العزيز وإسحاق الدَّبَرِيّ، وَغيرهم.
روى عنه أبو بكر بن لال وشعيب بن علي والسيد أبو الحسن العلوي، وَغيرهم.
قال صالح الحافظ: سمع منه أبي وكتبنا عنه ثم تركنا الرواية عنه وكان لا بأس به ولم يكن الحديث من شأنه وأفسده قوم لم يعرفوا الحديث، ورأيت سماعه من إبراهيم بن الحسين صحيحا مستقيما، ووجدت في بعض أجزائه أشياء فسألته فقال: لا أدري وكان سهلا سليم الناحية انتقم الله ممن أفسده.

.7124- (ز): محمد بن عبد الواهب الحارثي.

من أهل بغداد.
يروي، عَن مُحَمد بن مسلم الطائفي.
وعنه أبو القاسم البغوي، وَغيره.
ربما أخطأ، قاله ابن حبان في الثقات.